حذرت الجمعية التونسية للجراحة من استمرار هجرة آلاف الأطباء المختصين في الجراحة، والتي تصاعدت منذ عام 2016، نتيجة حملة تشويه ومحاكمات متسرعة لا تدرك الفرق بين الخطأ الطبي والتقصير.
القطاع الصحي في تونس
وأشار الدكتور محمد أمين مقني، الكاتب العام للجمعية، خلال المؤتمر الوطني الـ45 للجراحة الذي عُقد تحت شعار “جراحة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي”، إلى أهمية إعادة النظر في قانون 2024 الخاص بالمسؤولية الطبية. وأوضح أن هذه الهجرة تُضعف القطاع الصحي في تونس في وقت تجتذب فيه الدول الأوروبية الكفاءات التونسية، مستفيدة من خبراتهم.
الكفاءات الطبية
وأكد مقني على ضرورة تعزيز ثقة التونسيين في كفاءاتهم الطبية ودعا أصحاب القرار إلى وضع إستراتيجية فعالة لدعم الجراحين مادياً وأمنياً للحفاظ على الخبرات الوطنية ومنع استمرار نزيف الهجرة.