اصبحت الحياة مليئة ومزدحمة بالمشاغل المختلفة سواء كان عمل أو دراسة أو رعاية البيت والأطفال، واصبحنا لا نجد وقت لأنفسنا لنذهب للطبيب ونطمئن على صحتنا وما يحدث لها، ولكن من خلال استشارة طبيب تغذية عن بعد أصبح الأمر سهل وسريع، فيمكننا الاَن إرسال إستفساراتنا الصحية والأعراض التي نشعر بها للطبيب عن طريق المواقع أو التطبيقات الالكترونية الطبية ويقوم بتشخيص الحالة بشكل مبدئي ليمكنك الحصول على نصائح فورية أو خطط غذائية مخصصة لحالتك وغيرها.
ما هي مزايا استشارة طبيب تغذية عن بعد؟
تعتبر استشارة طبيب تغذية عن بعد هي من أهم الإنجازات الالكترونية التي حدثت مؤخرًا وذلك لمزاياها المتعددة، والتي سوف نعرضها لكم بالنقاط التالية:
– السرعة والراحة: الاَن بدلًا من إنتظار مواعيد العيادات أو الخروج لمسافات طويلة، يمكنك الاَن إرسال كل أسئلتك على إحدى التطبيقات أو المواقع المخصصة لذلك ليقوم الطبيب بالرد عليك في وقت قليل وبسرعة فائقة.
– تحديد المواعيد المناسبة: يمكنك أيضًا حجز المواعيد التي تناسب ظروفك دون عقبات.
– استمرار المتابعة: تستطيع التواصل مع الطبيب المختص بحالتك طيلة فترة العلاج للإطمئنان على التطورات التي سوف تطرأ على صحتك بالإضافة إلى أنه يمكنك إرسال أي استفسار له في أي وقت.
– سرية البيانات: كل معلومات المريض الخاصة بإسمه أو رقمه أو حالته الصحية تكون محفوظة بسرية تامة.
من هم الحالات الذين يحتاجون استشارة طبيب تغذية عن بعد؟
يوجد بعض الحالات التي تحتاج الإستشارات الغذائية المنزلية دون الحاجة إلى زيارة الطبيب بشكل مباشر ومنهم:
– المرضعات والحوامل: بسبب صعوبة الحركة والخروج تلجأ إحداهم إلى الإعتماد على استشارة طبيب تغذية عن بعد للاستفسار عن البرامج الغذائية المناسبة والمفيدة لتلك الفترة.
– المصابون بالنحافة أو السمنة: قد لا يستدعي الأمر الذهاب إلى عيادة الدكتور، فالاَن التطبيقات والمواقع الالكترونية الغذائية يمكنهم المساعدة وتحديد خطط غذائية للوصول إلى الهدف المطلوب.
– مرضى الضغط المرتفع والسكري: معروف أن لهذه الأمراض برامج غذائية مخصصة تتم عن طريق الطبيب، لذلك فإن الاستشارات الالكتروينة قد تكون مفيدة وهامة لهذا الأمر.
– الرياضيون: دائمًا يريدون تحسين أنماط حياتهم الغذائية بصورة عامة، فقد تكون استشارة طبيب تغذية عن بعد فرصة جيدة لهم.