مرض السكري الكاذب الكلوي هو حالة نادرة تؤثر على قدرة الكلى في تركيز البول، مما يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل. يُعرف أيضًا بـ “السكرى الكاذب” بسبب تشابه أعراضه مع مرض السكري التقليدي، لكنه يختلف في الآليات والأسباب.
ما هو مرض السكري الكاذب الكلوي؟
هذا المرض ينجم عن نقص الهرمون المضاد لإدرار البول أو ضعف تأثيره في الكلى. يؤدي ذلك إلى زيادة كميات البول وإحساس دائم بالعطش، حيث تُعتبر هذه الحالة نتيجة لخلل في وظيفة الكلى.
أسباب مرض السكرى الكاذب الكلوي
تشمل أسباب مرض السكرى الكاذب الكلوي:
1. نقص الهرمون: قد يكون السبب خلقيًا أو مكتسبًا، مثل تأثير الأورام (كالورم القحفي البلعومي) أو الصدمات.
2. أمراض الكلى: تشمل الالتهابات المزمنة التي تؤثر على قدرة الكلى.
3. عوامل مكتسبة: تشمل فرط كالسيوم الدم، الالتهابات الحبيبية مثل السل، وأمراض الأوعية الدموية مثل تمدد الأوعية الدموية.
4. أدوية: بعض الأدوية مثل الليثيوم يمكن أن تسبب ضررًا للكلى.
الأعراض
تتضمن أعراض مرض السكري الكاذب الكلوي:
– زيادة كميات البول (البول المتكرر).
– شعور دائم بالعطش.
– جفاف الفم والجلد.
– تعب عام وضعف.

تشخيص المرض
يتم تشخيص مرض السكرى الكاذب الكلوي من خلال:
– الفحص السريري.
– تحليل البول لقياس الكميات والتركيز.
– اختبارات الدم لتحديد مستويات الصوديوم والسكر.
طرق العلاج
يمكن إدارة مرض السكرى الكاذب الكلوي عبر:
1. التغييرات في نمط الحياة: زيادة استهلاك السوائل لتجنب الجفاف.
2. الأدوية: مثل ديسموبريسين، الذي يساعد في تقليل حجم البول.
3. علاج الحالات المسببة: مثل معالجة الأمراض الكلوية الأساسية.
الوقاية
للحد من خطر الإصابة، يُنصح بـ:
– الحفاظ على الترطيب الجيد.
– مراقبة الأعراض غير الطبيعية.
– إجراء فحوصات دورية للكلى.
وجدير بالذكر، يُعتبر مرض السكري الكاذب الكلوي حالة صحية تتطلب الانتباه، نظرًا لتشابه أعراضه مع مرض السكري التقليدي. يمكن أن تسهم الإدارة الصحيحة للأعراض وعلاج الأسباب الجذرية في تحسين نوعية الحياة. إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، يُنصح بزيارة طبيب مختص للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.