مشاركة المكياج قد تبدو فكرة غير ضارة، خاصةً بين الأصدقاء، لكنها في الواقع تحمل العديد من المخاطر الصحية التي قد تؤدي إلى نقل العدوى والأمراض الجلدية.
يوضح الخبراء في الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أن مستحضرات التجميل تعد بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفيروسات، مما يعزز احتمالية انتقال الأمراض عند استخدامها من قبل أكثر من شخص.
الأمراض الجلدية الناتجة عن مشاركة المكياج
التهابات العين: من أخطر أنواع العدوى التي يمكن أن تحدث بسبب مشاركة المكياج هي التهابات العين، والتي تنتج عن انتقال البكتيريا من أدوات المكياج، خاصة الكحل والماسكارا بحسب تقرير من مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن مشاركة مستحضرات التجميل الخاصة بالعينين تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الملتحمة أو “العين الوردية”، وهو التهاب سريع الانتشار ومزعج.
عدوى الهربس الفموية: أظهرت الدراسات أن مشاركة منتجات الشفاه، مثل أحمر الشفاه وملمع الشفاه، قد ينقل عدوى فيروس الهربس البسيط، المعروف باسم “قروح البرد، ينتقل الفيروس بسهولة من شخص لآخر عن طريق الملامسة المباشرة، حتى لو لم تكن الأعراض واضحة، مما يجعل تجنب مشاركة هذه الأدوات أمرًا ضروريًا.
مشاكل البشرة وحب الشباب: عند مشاركة أدوات المكياج التي تُستخدم على البشرة، مثل الفاونديشن أو البودرة، يزداد احتمال نقل البكتيريا والزيوت من بشرة إلى أخرى، مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب وتفاقم التهابات الجلد، توصي منظمة الصحة العالمية بعدم مشاركة المكياج وأدوات التجميل لمنع انتقال العدوى الجلدية.
لماذا يُعد المكياج بيئة خصبة للبكتيريا؟
تتكون مستحضرات التجميل من مواد كيميائية وعضوية قد تخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، فعند استخدام الفرش أو الإسفنج، تتراكم الزيوت والخلايا الميتة، ما يؤدي إلى انتشار البكتيريا. ينصح الخبراء بضرورة تنظيف أدوات المكياج بانتظام وتجنب استخدامها من قبل أكثر من شخص.
نصائح لتجنب مخاطر مشاركة المكياج
استخدام أدواتك الشخصية وعدم مشاركة مكياجك مع الآخرين.
تنظيف أدوات المكياج مثل الفرش والإسفنج بانتظام لتقليل تراكم البكتيريا.
التخلص من المكياج القديم، حيث تنتهي صلاحية العديد من مستحضرات التجميل بعد فترة.