تعتبر أملاح الكلى، أو ما يُعرف بحصوات الكلى، من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على الكثيرين حول العالم. تتشكل هذه الحصوات من بلورات تتجمع في الكلى وتسبب آلامًا شديدة ومضاعفات صحية إذا لم تُعالج بشكل مناسب.
وفي هذا التقرير، سنتناول أسباب تكون أملاح الكلى، أعراضها، طرق العلاج، والجرعات الموصى بها.
أسباب تكون أملاح الكلى
نقص السوائل: عدم شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يؤدي إلى تركيز المعادن في البول.
النظام الغذائي: تناول كميات عالية من البروتين، الصوديوم، والأطعمة الغنية بالأكسالات (مثل السبانخ، الشوكولاتة) يمكن أن يسهم في تكوين الحصوات.
التاريخ العائلي: الوراثة تلعب دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بحصوات الكلى.
حالات صحية معينة: مثل السكري، أمراض الأمعاء، أو السمنة، قد تزيد من خطر تكوّن الحصوات.
أعراض املاح الكلى
ألم شديد في أسفل الظهر أو الجنب.
ألم عند التبول.
ظهور دم في البول.
الغثيان والقيء.
رغبة متكررة في التبول.
طرق العلاج
شرب السوائل: زيادة استهلاك الماء يساعد على تخفيف تركيز المعادن في البول، مما يقلل من احتمالية تكوين الحصوات.
الأدوية:
مدرات البول: قد تُستخدم لزيادة حجم البول وتخفيف تركيز المعادن.

مسكنات الألم: مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتخفيف الألم أثناء نوبات المغص الكلوي.
الأدوية التي تمنع تكوّن الحصوات: مثل سيترات البوتاسيوم.
التدخل الجراحي: في الحالات الشديدة أو عند عدم استجابة العلاج الطبي، قد تكون هناك حاجة لإجراءات مثل:
تفتيت الحصوات بالموجات الصوتية.
المنظار: لإزالة الحصوات الكبيرة.
الجرعات الموصى بها
الماء: يُنصح بشرب ما لا يقل عن 2-3 لترات من الماء يوميًا.
الأدوية:
مدرات البول: الجرعة تختلف حسب الحالة، لذا يجب استشارة الطبيب.
مسكنات الألم: عادةً 200-400 ملغ من الإيبوبروفين كل 4-6 ساعات حسب الحاجة، لكن يجب عدم تجاوز الجرعة القصوى المسموح بها.
سيترات البوتاسيوم: الجرعة تتراوح بين 10-30 ملغ يوميًا، ولكن يجب تعديلها وفقًا للحالة الصحية الفردية.
الوقاية
اتباع نظام غذائي متوازن: تقليل تناول الملح والبروتينات الحيوانية، وزيادة استهلاك الفواكه والخضروات.
ممارسة النشاط البدني: تساعد على تحسين صحة الكلى والحد من السمنة.
متابعة طبية: للفحص الدوري في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بأملاح الكلى.
وجدير بالذكر، تُعد أملاح الكلى من المشكلات الصحية التي يمكن الوقاية منها وعلاجها بفعالية من خلال الوعي بالنظام الغذائي، شرب كميات كافية من الماء، واستخدام الأدوية المناسبة. في حالة ظهور أعراض مقلقة، من الضروري استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.