لعاب السحلية، تمكن العلماء في المركز الطبي بجامعة رادبود في هولندا من اكتشاف طريقة جديدة للتعرف على أورام البنكرياس الحميدة باستخدام المادة الموجودة في لعاب نوع من السحلية باستخدام تقنية التصوير المقطعي بالانبعاث.
الكشف عن الورم الحميد بـ لعاب السحلية
وأعلن العلماء أنهم طوروا اختبارا جديدا يسمى Exendin-PET، يعتمد على مادة موجودة في لعاب السحلية ويسمى وحش جيلا (نوع من السحلية)، يمكنه تحديد موقع الأورام الإنسولينية بدقة.
وفي هذا الصدد، كشف مارتن جوثارد، أستاذ الطب النووي، أنه في الماضي، كان الجراحون يقومون بقطع أجزاء من البنكرياس حتى يعثروا على الورم، مما قد يؤدي إلى إزالة البنكرياس بأكمله.

لذلك ابتكر الفريق نسخة من المادة تسمى Exendin وأضاف مادة مشعة ستكون مرئية أثناء فحص PET. وقد ساعد هذا في الكشف بدقة عن الأورام الإنسولينية.
ومن جانبه، قال مارتي بوس، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن خلايا بيتا تنتج الأنسولين في البنكرياس، وهو الهرمون الذي يساعد الجسم على امتصاص السكر من الدم. في حالات نادرة، تتعطل هذه الخلايا، مما يؤدي إلى ورم حميد يسمى الورم الإنسوليني، والذي عادة لا ينتشر ولكنه يسبب مشاكل بسبب زيادة إنتاج الأنسولين.
وأوضح بوس أن المرضى يعانون من نقص الطاقة وغالبا ما يفقدون الوعي بسبب انخفاض مستويات السكر، وأن تشخيص الحالة عادة ما يستغرق وقتا طويلا، ورغم وجود اختبارات مثل الأشعة المقطعية، إلا أنها ليست فعالة دائما في الكشف. الأورام الأنسولينية. .
وقال إن الدراسة شملت 69 مريضا بالغا يشتبه في إصابتهم بالورم الإنسوليني، وأن الفحص الجديد وجد أوراما في 95% من المرضى، مقارنة بـ 65% مع الفحوصات الحالية، مؤكدا أن الفحص الجديد عن طريق لعاب السحلية يمكن أن يحل محل جميع الفحوصات الأخرى.
وجدير بالذكر، سيقوم الباحثون بتقييم تأثير هذا الفحص على نوعية حياة المرضى وتوفير التكاليف، بالإضافة إلى دراسة إمكانية استخدام Exendin لعلاج الأورام الأنسولينية كجزء من مشروع بحثي جديد يسمى LightCure.