تعتبر تحاليل الهرمونات للحمل جزء من سلسلة الفحوصات التي يتم إجرائها في حالة تأخر الحمل لمعرفة السبب وراء ذلك، واعتمادًا على نتائجها يمكن استبعاد أو تشخيص بعض الأسباب وعلاجها لزيادة فرص حدوث الحمل، فما هي تحاليل الهرمونات؟، ومتى يجب إجراؤها؟ سنجيب عن ذلك خلال هذا الموضوع.
تحاليل الهرمونات للحمل
يتم إجراء مجموعة من التحاليل في حالة تأخر الحمل لمعرفة السبب، ومن أهمهم ما يلي:
– هرمون FSH في اليوم الثالث من الدورة الشهرية.
– هرمون LH في اليوم الثالث من الدورة الشهرية.
– هرمون البروجسترون في اليوم الـ21 من الدورة الشهرية.
– هرمون الاستروجين.
– هرمونات أخرى مثل هرمون البرولاكتين و T3 وT4.
قراءة تحاليل الهرمونات للنساء
بعد إجراء تحاليل الهرمونات ثاني يوم الدورة الشهرية أو ثالث يوم يمكن قراءة النتائج كما يلي:
– في حالة وجود زيادة أو نقص في نسبة هرمون FSH أو LH فهذا يشير إلى وجود مشكلة في التبويض وربما يدل على الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
– عند تحليل هرمون البروجسترون والاستروجين تشير النتائج غير الطبيعية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية مما يؤثر على الصحة الإنجابية.

أهمية إجراء تحاليل الهرمونات للنساء
يتم إجراء تحاليل الهرمونات كجزء من الفحوصات المطلوبة قبل الحمل نظرًا لأهميتها التالية:
– تحاليل الهرمونات للحمل يساعد في تشخيص العديد من المشكلات التي تسبب تأخر الإنجاب.
– تشير النسب غير الطبيعية إلى الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
– يمكن أن تكون وسيلة لإجراء فحوصات أكثر تخصصًا لتشخيص أسباب تأخر الحمل.
– تكشف الهرمونات عن عدم انتظام الدورة الشهرية إذا كانت نسبتها غير طبيعية.
– ضرورية للمساعدة في تحديد الوقت المناسب للحمل مما يزيد من فرص حدوثه.
أهم الأسئلة
إليكم الإجابة على أهم الأسئلة الشائعة التي تخص تحاليل الهرمونات للحمل:
تحليل الهرمونات للنساء يحتاج صيام؟
لا، لا تحتاج معظم التحاليل التي تجريها النساء لتشخيص سبب تأخر الإنجاب إلى الصيام.
متى يكون تحليل الهرمونات للنساء؟
يكون تحليل الهرمونات للنساء أثناء الدورة الشهرية خاصةً في اليوم الثاني أو الثالث منها حتى تكون النتائج صحيحة.