تعتبر عملية شد الوجه بالمنظار من العمليات التي تجرى بأحدث التقنيات والأجهزة، فهو من ضمن الجراحات البسيطة ولكنه احدث تقدمًا كبيرًا ونتائج هائلة في استعادة جمال البشرة وشبابها وحيويتها، ففي تلك العملية لا يحتاج الطبيب إلى شق الوجه بمسافة طويلة بل يحتاج فقط إلى شق ٢سم على الأكثر، فهي لها العديد من المزايا والفوائد والتي سوف نتعرف عليها خلال مقالنا اليوم فتابعونا.

ما هي أكبر مزايا عملية شد الوجه بالمنظار ؟
عند مقارنة تلك العملية بالتقنيات الأخرى التقليدية، فإن شد الوجه بالمنظار يتفوق بنسب عالية وذلك بسبب مزاياه الكبيرة والتي تتلخص في التالي:
– لا تترك تلك العملية ندبات على الوجه، حيث أنه أثناء إجراؤها يتم عمل شقوق صغيرة بالرأس ويتم خياطتها في النهاية بخيوط شفافة لا تظهر.
– تعمل عملية شد الوجه بالمنظار على إخفاء التجاعيد بالجبهة والوجنتين بالإضافة إلى معالجة الترهلات كما أنها تستطيع رفع الأنف والخد للأعلى، لهذا فإنها تعمل على ظهور الوجه بشكل جديد خالِ من الندبات والتجاعيد والترهلات.
– عند إجراء شد الوجه بالمنظار لا يعطل الشخص حياته ولا يتوقف كثيرًا فمن الممكن أن يمارس نشاطاته بسرعة وفي وقت قصير فهي لا تحتاج إلى وقت طويل للشفاء.
– النتائج التي يحصل عليها الشخص بعد إجراء العملية تدوم لوقت طويلة مقارنة بالعمليات التقليدية.
– من الممكن أن تدوم النتائج الإيجابية للعملية فترة تمتد حتى عشر سنوات بمظهر شبابي وبشرة نقية وجمال لافت.
ما هو العمر الذي يحتاج إلى إجراء عملية شد الوجه بالمنظار أكثر من غيره؟
هذه العملية لا تستهدف عمر بعينه، حيث أنها تستطيع إخفاء عيوب البشرة لأي سن ووضع، ولكن بداية من منتصف الثلاثينات تبدء لاالخطوط الرفيعة في الظهور بوضوح، وهنا يأتي دور تلك التقنية التي يمكنها ان تجعل البشرة تظهر بعمر أقل من عمرها بفارق سبع سنوات على الأقل.
أما بعد تخطي عمر الخمسين، فدور شد الوجه بالمنظار يأتي لحل مشاكل الرقبة وإخفاء تجاعيدها بالإضافة إلى رفع الجبهة، والتخلص من الترهلات التي تظهر بوضوح بالوجه.
لهذا فإن عملية شد الوجه بالمنظار تصلح لإصلاح مشكلات البشرة والرقبة لأي عمر مناسب وليس لكبار السن فقط.

















