يعتبر فحص الكوليسترول من أهم الفحوصات التي تثبت وتأكد على الجلطات وأمراض القلب، فمن خلاله يستعد الشخص لأخذ إحتياطاته الطبية والحفاظ على حياته من خلال متابعة الطبيب بشكل منتظم مع الإلتزام بالعلاجات الموصوفة بشكل دقيق، فالإنسان عادة لا يستطيع التعرف على هذه الأمراض إلا من خلال هذا الفحص، فيوجد بعض العوامل التي تجعل الطبيب يطلب من المريض الفحص الخاص بالكوليسترول في أقرب وقت، هذه العوامل سوف نتعرف عليها من خلال مقالنا اليوم فتابعونا.

متى يتم فحص الكوليسترول بناءًا على طلب الطبيب؟
دائمًا ما ينصح الأطباء بضرورة إجراء هذا الفحص في الظروف الطبيعية حتى وإن لم يعاني الشخص من أي أعراض، حتى يطمئن كل شخص على صحة قلبه بغض النظر عن سنه أو حالته الصحية، خاصة بعد تجاوز الشخص لسن العشرين، وينبغي تكراره كل أربع سنوات على الأقل، وفي حالات صحية أخرى يطلب الطبيب فحص الكوليسترول بسبب تلك العوامل:
– إذا قمت بإجراء الفحص من قبل وكانت النسبة عالية، فسيطلب الطبيب إجراؤه مرة الأخرى للتعرف على النسبة الجديدة بعد أخذ الدواء الخاص بالكوليسترول.
– الأشخاص الذين تعرضوا لجلطات قلبية، أو أمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية.
– الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
– للأشخاص الذين يمارسون عادات سيئة وغير صحية مثل التدخين، تناول المأكولات المليئة بالدهون بشكل مفرط، والأشخاص الذين يستطيعون الحركة بشكل طبيعي.
– للأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم وداء السكري.
ما هي فوائد فحص الكوليسترول؟
فوائد الفحص الخاص بالكوليسترول شديد الأهمية، يجب عدم تجاهله، فهو يقدم لك معلومات لا غنى عنها عن حالة صحتك، والتي من خلالها يتم تقييم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة، ومن فوائده أيضًا:
– يتم طلب فحص الكوليسترول لقياس نسبة الكوليسترول الضار، الذي يتسبب في انسداد الأوعية الدموية.
– قياس نسبة الكوليسترول الجيد، الذي بدوره يحافظ على صحة القلب.
– التعرف على نسبة الدهون الثلاثية، التي تتسبب في مشكلات صحية كبيرة خاصة للنساء.
– التعرف على نسبة البروتين الدهني المنخفض، والذي لا يمكن الوصول إلى معدله إلا من خلال هذا الفحص.
يفضل إجراء فحص الكوليسترول في الصباح الباكر لأنه بناءًا على توصيات الأطباء يجب اجراؤه في حالة الصيام لمدة من تسعة ساعات وحتى إثنى عشر ساعة.

















