في حلقة جديدة من برنامج “دقيقة طبية”، تحدث د. حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة وأمراض الباطنة بالقصر العيني، عن العلاقة المعقدة بين التدخين والتوتر النفسي، مشيرًا إلى بعض الفوائد المزعومة للتدخين رغم أضراره الصحية الجسيمة.

فوائد التدخين المزعومة
أوضح د. موافي أن النيكوتين قد يعطي إحساسًا مؤقتًا بالراحة والتخفيف من التوتر. هذا التأثير قد يدفع البعض للاعتقاد بأن التدخين هو وسيلة فعالة للتعامل مع الضغوط النفسية. ومع ذلك، يشدد على أن هذه الفوائد قصيرة الأمد تأتي بتكاليف صحية باهظة.
العلاقة بين التوتر واستهلاك النيكوتين
أشار د. موافي إلى أن الضغط النفسي يؤدي إلى انخفاض مستويات النيكوتين في الدم، مما يدفع المدخنين إلى زيادة عدد السجائر التي يتناولونها. هذه الحلقة المفرغة تؤدي إلى تفاقم الأضرار الصحية والنفسية، مما يعكس العلاقة السلبية بينه وبين التوتر.
السجائر منخفضة النيكوتين: خدعة شائعة
أكد د. موافي أن هناك اعتقادًا خاطئًا بين الكثيرين حول “السجائر منخفضة النيكوتين”، مشيرًا إلى أنها ليست بديلاً آمنًا وقد تحمل مخاطر مشابهة.
دعوة للإقلاع عن التدخين
دعا د. موافي المدخنين إلى إعادة التفكير في عواقب التدخين على صحتهم، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات جادة للإقلاع عنه. وأكد أن الوعي بالمخاطر المحيطة بهذة العادة السيئة هو الخطوة الأولى نحو تحسين الصحة النفسية والجسدية.
فى الختام، رغم بعض الفوائد المزعومة للتدخين، تظل المخاطر الصحية الناجمة عنه مقلقة. يجب على المدخنين اتخاذ قرارات واعية لتحسين جودة حياتهم والابتعاد عن هذه العادة الضارة.