في دراسة حديثة أجرتها جامعة يوفاسكولا الفنلندية، تبيّن أن الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في الهواء الطلق ويمارسون أنشطة رياضية متعددة يمتلكون مهارات حركية محسّنة مقارنةً بغيرهم، الدراسة ركزت على الفئة العمرية من 3 إلى 7 سنوات وشملت ما يقارب 945 طفلًا بهدف تحسين المهارات الحركية لديهم.
التنوع الرياضي مفتاح تحسين المهارات الحركية
النتائج أظهرت أن ممارسة رياضات متنوعة مثل السباحة، ركوب الدراجة، أو حتى اللعب الحر، يعزز من توازن الطفل وتنسيقه الحركي، ويساهم في بناء نمط حياة نشط وصحي.
اقرأ أيضًا: دراسة تكشف فوائد ممارسة الرياضة للأطفال.. ما علاقتها بالتفوق الدراسي؟
بيئة طبيعية تُحفز المهارات
اللعب في الطبيعة يتيح للأطفال استكشاف بيئات غير متوقعة، ما يعزز استجابتهم الحركية. البيئة الخارجية توفر تحديات مستمرة تحفز الطفل على استخدام جسمه بطرق مختلفة، ما يُسهم في تحسين المهارات الحركية بشكل ملحوظ.
توصيات للآباء والمعلمين
ينصح الخبراء بزيادة ساعات اللعب في الهواء الطلق، وتشجيع الأطفال على ممارسة أكثر من رياضة. هذا التنوع لا يدعم فقط النمو الحركي، بل يؤثر إيجابيًا على الصحة النفسية والمعرفية للطفل.