جاءت تجارب النساء مع الجدول الصيني للحمل مختلفة؛ فكان التوقع صحيح في بعض التجارب وخاطئًا في أخرى، والتقويم الصيني للحمل هي وسيلة اعتمد عليها الصينيون منذ آلاف السنين لتحديد نوع المولود بمعلومة عمر الأم أثناء حدوث الحمل وكذلك الشهر القمري الصيني الذي حدث فيه الحمل، ولكنها وسيلة التوقع فقط ولا يمكن الاعتماد عليها لكونها ليست مبنية على أسس علمية صحيحة.
تجارب النساء مع الجدول الصيني للحمل
اختلفت تجارب النساء مع الجدول الصيني للحمل، وإليكم ثلاث تجارب حقيقية:
التجربة الأولى
تقول (أ-ش): جربت الجدول الصيني اتوقع نوع الجنين خلال حملي الأول كان التوقع بنت وبالفعل كان الجنين بنت في جهاز السونار، أما في الحمل الثاني فكان التوقع بنت وجميع طرق معرفة جنس المولود على الإنترنت بنت ومع ذلك كان الجنين ولد، وأعلم أن التقويم الصيني مجرد طريقة للتسلية والتوقع فقط ولا يمكن الحصول من خلاله على نتيجة مؤكدة.
التجربة الثانية
تقول (ه-م): سمعت عن الجدول الصيني لتوقع جنس المولود، وعندما استخدمته لمعرفة نوع الجنين كانت جميع المعطيات التي أدخلتها تشير إلى الحمل ببنت ولكن النتيجة غير صحيحة حيث كشف فحص السونار في الشهر الخامس من الحمل عن وجود جنين ذكر.
التجربة الثالثة
تقول (م-أ): عندنا سمعت عن الجدول الصيني والذي جربته إحدى صديقاتي وكانت نتيجتها صحيحة، استخدمته لمعرفة نوع الجنين ولكن النتيجة لم تكن صحيحة معي، كما سمعت أن الاعتماد على الجدول الصيني للحمل حرام؛ لذلك لا أنصح بالاعتماد عليه.

أهم الأسئلة
إليكم الإجابة على أهم الأسئلة الشائعة حول تجارب النساء مع الجدول الصيني للحمل:
هل التقويم الصيني للحمل دقيق؟
لا، التقويم الصيني للحمل لا يعتمد على أساس علمي وليس دقيق في تحديد نوع الجنين.
ما رأي الأطباء في الجدول الصيني؟
يؤكد جميع الأطباء على أن الوسيلة الوحيدة الموثوقة لتحديد جنس المولود هي الفحص بجهاز السونار في الثلث الثاني من الحمل، أما الطرق الأخرى مثل الجدول الصيني فليست صحيحة.