يحتفل العالم باليوم العالمي للعمود الفقري سنويًا في 16 أكتوبر، وهو يوم يهدف إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية صحة العمود الفقري ودوره الحيوي في جودة الحياة، يتبنى هذا الاحتفال الاتحاد العالمي للعمود الفقري، حيث يتم تسليط الضوء على مشكلات مثل آلام الظهر، واضطرابات الفقرات، وطرق الوقاية منها.
تعتبر آلام الظهر واحدة من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في العالم، إذ تؤثر على ملايين الأشخاص سنويًا، ويُركز الاحتفال هذا العام على أهمية الحفاظ على وضعية جلوس سليمة، واتباع نمط حياة نشط، وتجنب العادات الضارة التي تؤثر سلبًا على العمود الفقري.
تشجع المبادرة على الفحص المبكر والوعي بأعراض مشاكل العمود الفقري، مثل الألم المستمر أو التنميل في الأطراف، مما يساعد في تجنب المضاعفات على المدى البعيد.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن التمارين الرياضية والوعي بأهمية الوضعيات الجسدية السليمة تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة العمود الفقري.
تعليقات 1