قالت الدكتورة الروسية، يكاتيرينا كازاتشكوفا، أخصائية أمراض الغدد الصماء، إن الكيوي يعدّ من الفواكه الغنية بمواد مهمة تساعد على تحسين الصحة العامة ورفع مناعة الجسم. وتوضح الطبيبة أن الكيوي يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C؛ فثمرة متوسطة الحجم تحتوي على كميات أكبر من فيتامين C مقارنة بالبرتقال. هذا الفيتامين يلعب دوراً حيوياً في تقوية جهاز المناعة، محاربة الفيروسات والبكتيريا، ودعم جدران الأوعية الدموية، كما أنه أساسي لإنتاج الكولاجين الذي يحافظ على نضارة وصحة البشرة.
دور الألياف من الكيوي في دعم الأمعاء
تشير الطبيبة إلى أن الكيوي غني بالألياف الغذائية، ما يجعله مهماً لصحة الجهاز الهضمي. الألياف تعمل كغذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز من تكاثرها ويساعد على الحفاظ على توازن صحي في الجهاز الهضمي. كما يحتوي الكيوي على أنزيم الأكتينيدين الذي يسهم في تحسين عملية هضم البروتينات، وهو ما يُعد مهماً للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالبروتين.
الكيوي في محاربة الوزن الزائد
من الفوائد الإضافية التي أشارت إليها الدكتورة كازاتشكوفا، أن الكيوي يساعد في مكافحة السمنة والوزن الزائد. فثمار الكيوي منخفضة السعرات الحرارية وتوفر إحساساً بالشبع لفترة طويلة بفضل احتوائها على كميات كبيرة من الألياف، مما يجعلها خياراً صحياً للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على أوزانهم أو خفضها.
استخدامات متنوعة للكيوي
وتُضيف الطبيبة أن الكيوي يمكن استخدامه بطرق مختلفة في المطبخ، سواء في تحضير السلطات أو العصائر، وحتى في نقع اللحوم. فمادة الأكتينيدين تُساهم في جعل اللحم أكثر طراوة. ومع ذلك، توصي الطبيبة بتناول الكيوي باعتدال، بحيث لا تتجاوز الكمية ثلاثة ثمار يومياً، لضمان استفادة الجسم من جميع العناصر الغذائية المفيدة.
الكيوي ليس مجرد فاكهة لذيذة، بل هو غذاء متعدد الفوائد يسهم في تعزيز المناعة، تحسين الهضم، ودعم الصحة العامة بفضل عناصره الغذائية الفريدة.