يُحتفل بيوم الصحة النفسية العالمي في 10 أكتوبر من كل عام، ويهدف إلى رفع الوعي بأهمية الصحة النفسية وتعزيز الجهود العالمية لتحسين الرعاية النفسية، حيث يُعتبر هذا اليوم فرصة للتفاعل والتثقيف حول القضايا النفسية والتغلب على وصمة العار المرتبطة بها.
من هو صاحب الفكرة؟
تم اقتراح فكرة يوم الصحة النفسية العالمي من قِبل الاتحاد العالمي للصحة النفسية (WFMH) في عام 1992، وقد انطلقت الفكرة بهدف تشجيع البلدان والمجتمعات على التركيز على القضايا الصحية النفسية، وتوفير المنصات اللازمة للنقاشات العامة حول هذا الموضوع.
أنشطة يوم الصحة النفسية العالمي
تتضمن الأنشطة المختلفة التي تُقام في هذا اليوم:
1- الندوات وورش العمل:
عن طريق تنظيم فعاليات تعليمية بمشاركة خبراء في الصحة النفسية.
2- الحملات الإعلامية:
وذلك يأتي باستخدام وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية لنشر رسائل توعوية.
3- الفحوصات المجانية:
وذلك عن طريق تقديم خدمات فحص نفسي مجاني في بعض المراكز الصحية.
4- الفعاليات المجتمعية:
ويأتي ذلك من خلال تنظيم نشاطات رياضية وفنية لجذب أكبر عدد من الناس وتوحيد الجهود لتعزيز الوعي.
أهمية يوم الصحة النفسية العالمي
تسعى الأنشطة المخصصة لهذا اليوم إلى:
1- رفع الوعي:
وذلك من خلال الحملات الإعلامية والفعاليات العامة، حيث يتم تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية وكيفية الحفاظ عليها.
2- التثقيف:
عن طريق توفير المعلومات حول الأمراض النفسية وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى الموارد المتاحة.
3- تشجيع الحوار:
ويأتي ذلك من خلال تحفيز النقاشات حول الصحة النفسية للتخفيف من الوصمة التي تواجه الأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية.
وجدير بالذكر، يعتبر يوم الصحة النفسية العالمي مناسبة حيوية لتحفيز المجتمعات على الاهتمام بالصحة النفسية، وتقديم الدعم للأفراد الذين يحتاجون إليه، وذلك من خلال زيادة الوعي وتعزيز الحوار، حيث يمكننا المساهمة في خلق بيئة صحية تعزز من رفاهية الجميع.