كشفت دراسة حديثة عن نتائج مقلقة بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، حيث يقضي الشباب وقتًا طويلاً على الإنترنت، مما يؤثر على مشاعرهم وسلوكياتهم بشكل ملحوظ.
وسائل التواصل الاجتماعي
وفقًا لمسح “سلوكيات الشباب الخطرة” الذي أصدرته المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أكثر من ثلاثة أرباع طلاب المدارس الثانوية يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي عدة مرات يوميًا.
الشعور باليأس
وأظهرت الدراسة أن هؤلاء الطلاب أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، والشعور باليأس، والتعرض للتنمر الإلكتروني، بالإضافة إلى التفكير بالانتحار.
تثير هذه النتائج قلقًا متزايدًا حول دور وسائل التواصل في تعميق مشكلات الصحة النفسية بين المراهقين، مما يستدعي ضرورة تدخل الأهل والمؤسسات التعليمية لتعزيز الاستخدام الآمن والواعي للتكنولوجيا.