يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء، ويُعتبر التشخيص المبكر له من أهم العوامل التي تساعد على زيادة فرص الشفاء، فإذ يمكن للتشخيص المبكر اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى، مما يسمح بالعلاج بشكل أكثر فعالية، ويتناول موقع شهد 5 طرق تشخيصية فعّالة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، لتمكين النساء من متابعة صحتهنّ بوعي واتخاذ الخطوات الوقائية اللازمة.
1. التصوير الشعاعي للثدي الماموغرام
الماموغرام هو أحد الأدوات الأساسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
يُستخدم لتصوير الأنسجة داخل الثدي بالأشعة السينية، ويُنصح النساء في سن الأربعين وما فوق بإجراء هذا الفحص سنوياً أو وفق توجيهات الطبيب، حيث يساعد في اكتشاف الأورام الصغيرة قبل أن تظهر عليها أي أعراض.
2. الفحص الذاتي للثدي
يُعد الفحص الذاتي من أسهل الوسائل التي يمكن للمرأة القيام بها بنفسها في المنزل.
يُنصح بإجراء الفحص الذاتي بانتظام، حيث تساهم هذه العملية في التعرف على أي تغييرات غير طبيعية في الثدي، مثل وجود كتل أو تغير في الحجم.
يُفضل القيام بهذا الفحص بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة، حيث يكون الثدي أقل حساسية.
3. الموجات فوق الصوتية للثدي
يُستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية كأداة مساعدة للكشف عن سرطان الثدي، خاصة في الحالات التي تكون فيها الأنسجة كثيفة.
تعمل الموجات فوق الصوتية على توليد صور مفصلة للأنسجة، مما يساعد الأطباء على تحديد ما إذا كانت الكتلة غير طبيعية أو حميدة.
4. التصوير بالرنين المغناطيسي MRI
يُعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي أحد الوسائل الدقيقة لتشخيص سرطان الثدي، خاصة لدى النساء الأكثر عرضة للإصابة.
يتميز هذا النوع من التصوير بقدرته على تقديم صور تفصيلية تساعد في اكتشاف التغيرات الصغيرة في أنسجة الثدي.
يستخدم كإجراء إضافي للماموغرام، ويوصى به في حالات معينة وفقاً لتقييم الطبيب.
5. الخزعة أخذ عينة من النسيج
الخزعة هي إجراء يتم فيه أخذ عينة صغيرة من نسيج الثدي للتحليل المخبري، وذلك للتأكد من وجود خلايا سرطانية.
تُعتبر الخزعة الوسيلة الأكثر دقة لتحديد ما إذا كانت الكتلة المكتشفة في الثدي سرطانية أم لا، وتُجرى بعد الكشف عن كتلة غير طبيعية بالفحص أو التصوير.
يعد الكشف المبكر عن سرطان الثدي خطوة حيوية في رحلة العلاج والشفاء، حيث يتيح اكتشاف الورم في مراحله الأولى توفير خيارات علاجية أفضل، وتشجيع النساء على الاهتمام بصحتهن وإجراء الفحوصات بانتظام يمكن أن يساهم في إنقاذ حياة العديد من النساء.