أظهرت دراسة حديثة أن الإجهاد والضغط العصبي يمكن أن يساهما في تسريع عملية تحول الشعر إلى اللون الرمادي أو الأبيض، وهو ما يحدث طبيعياً مع التقدم في العمر نتيجة لتراجع نشاط الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر.
وتحدث هذه الظاهرة، التي ترتبط بشكل كبير بالعوامل الوراثية، غالباً بين سن الخمسين والستين، حيث يظهر الشعر الرمادي لدى الرجال عند الصدغين والجانبين، فيما يظهر لدى النساء في مقدمة الرأس.
وتوضح الدراسة أن بصيلات الشعر تحتوي على خلايا مسؤولة عن إنتاج الميلانين، الصبغة التي تحدد لون الشعر. ومع تقدم العمر، ينخفض إنتاج الميلانين، ما يؤدي إلى تحول لون الشعر إلى الرمادي أو الأبيض.
الضغط العصبي
ويعتبر الإجهاد التأكسدي الناتج عن الضغط العصبي أو التعرض لعوامل بيئية ضارة مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية من بين العوامل التي تؤدي إلى تلف بصيلات الشعر وتسرّع من عملية الشيب.
التدخين
وتشير الدراسة إلى أن بعض العادات مثل التدخين وصبغ الشعر باستخدام مواد مؤكسدة قد تؤدي أيضاً إلى زيادة احتمالات تحول الشعر إلى الرمادي.
التوتر
وينصح الخبراء بتقليل التوتر واتباع نمط حياة صحي لتأخير هذه العملية، إذ تساهم الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين بـ12 والزنك، في الحفاظ على صحة الشعر ولونه الطبيعي.