تعد الأجهزة القابلة للارتداء في الطب ثورة تكنولوجية متقدمة في مجال الرعاية الصحية، حيث تؤدي دورًا كبيرًا في الوقاية والمتابعة المستمرة للمرضى، وتحديث بيانات حالتهم الصحية لتمكين الأطباء من متابعة أوضاعهم بشكل دقيق، ومع التطور التكنولوجي في صناعة هذه الأجهزة، يتساءل الكثيرون عن مدى فعاليتها في تحسين الخدمات الصحية.
فعال لصحة فمك.. كيف تختار أفضل معجون للأسنان الحساسة
ما هي الأجهزة القابلة للارتداء في الطب
الأجهزة القابلة للارتداء في الطب هي أجهزة إلكترونية يمكن ارتداؤها في اليد أو دمجها في الجسم أو الملابس، وتستخدم لمتابعة الحالة الصحية للأفراد، مثل قياس ضربات القلب، ومستوى السكر، وضغط الدم. وبفضل تكنولوجيا الاستشعار، يمكن ربط هذه الأجهزة بشبكة معلومات توفر اتصالًا مباشرًا مع الطبيب المعالج، مما يسمح بقياس البيانات وتحليلها لتحديد الرؤية الطبية المناسبة للعلاج.
أمثلة على الأجهزة القابلة للارتداء في الطب
يوجد العديد من الأمثلة للأجهزة القابلة للارتداء في الطب مثل:
أجهزة تخطيط القلب (ECG)
تدمج هذه التقنية في ساعات رقمية ذكية تعمل على قياس ضربات القلب لحظة بلحظة، وهي مفيدة جدًا لمرضى القلب، خاصةً لمن يعانون من اضطرابات في عدد نبضات القلب، حيث ترسل إشعارات عند حدوث أي خلل.

أجهزة قياس الأكسجين
يتمثل هذا الجهاز في “أوكسيميتر” يرتدى في المعصم، يقيس نسبة الأكسجين في الجسم. وهو مفيد لمرضى الرئة، وخاصةً من يعانون من توقف التنفس في أثناء النوم. وقد أثبت فاعليته خلال جائحة كوفيد-19 عام 2021.
أجهزة قياس النشاط البدني
من أشهر الأجهزة وأكثرها انتشارًا، وتستخدم لقياس عدد الخطوات، السعرات الحرارية المحروقة، معدل ضربات القلب، وضغط الدم. وهي مفيدة لكل الأشخاص، سواء المرضى أو الأصحاء، وخاصةً ممارسي التمارين الرياضية.
أجهزة قياس ضغط الدم
تستخدم الأجهزة القابلة للارتداء في الطب أيضًا لقياس ضغط الدم، وهي مهمة للمرضى الذين يعانون من ارتفاع أو انخفاض في الضغط. تعمل هذه الأجهزة على قياس الضغط بشكل مستمر، مما يُتيح للمريض معرفة حالته الصحية في أي وقت.
تعد تقنية الأجهزة القابلة للارتداء من التقنيات الحديثة والمذهلة في عالم الطب، وتعمل شركات كبرى مثل Apple وPhilips على تطويرها باستمرار ودمجها في الحياة اليومية، بهدف مساعدة المرضى على الحصول على رعاية صحية متقدمة