يحذر الأطباء من مخاطر الإفراط في تناول مسكن الألم الشائع “الباراسيتامول”، الذي يُعتمد عليه للتخفيف من آلام الصداع، والأوجاع المزمنة، وآلام الدورة الشهرية. ورغم اعتباره آمناً نسبياً، يمكن أن يكون للاستخدام المفرط تأثيرات خطيرة.
يقول الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم، إن “الباراسيتامول وغيره من المسكنات التي لا تحتاج لوصفة طبية تُعتبر علاجات شائعة، ولكن لا يجب استخدامها لأكثر من ثلاثة أيام متتالية دون استشارة طبية”، محذراً من الآثار الجانبية الخطيرة الناتجة عن الإفراط في تناوله، والتي قد تشمل تلف الكبد، ومشاكل في الكلى، واضطرابات في الجهاز التنفسي.
-
أبرز الآثار الجانبية لاستخدام الباراسيتامول بشكل يومي
التعب والإرهاق
الاستخدام المتكرر للباراسيتامول قد يتسبب في الشعور بالإرهاق والنعاس، نتيجة تأثير الأسيتامينوفين الموجود في الدواء.
مشاكل الجهاز التنفسي
تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالصفير وأعراض الربو، خاصة مع زيادة تكرار استخدام الدواء.
فشل الكبد
تناول الباراسيتامول بانتظام حتى ضمن الجرعات الموصى بها قد يؤدي إلى تلف الكبد على المدى الطويل.زيادة خطر النوبات القلبيةأظهرت الأبحاث أن الاستخدام المنتظم للباراسيتامول المحتوي على الصوديوم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ردود فعل تحسسية خطيرة
في حالات نادرة، قد يتسبب الباراسيتامول في تغير لون الجلد أو الشفاه، أو ظهور أعراض تحسسية خطيرة تشمل تورم الوجه وصعوبة التنفس.
يشدد الأطباء على أهمية التوعية بمخاطر الاستخدام اليومي للباراسيتامول، وضرورة استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى المسكنات، حفاظاً على الصحة العامة.