في كل منزل يوجد مسن لا يستطيع مواجهة الحياة وحده، والآن يأتي دور الأبناء لتوفير الرعاية اللازمة له وما يحتاجه من دعم نفسي أو رعاية صحية، ولهذا فمن الضروري أن نصل إلى أهم نصائح للعناية بكبار السن، لتوفير حياة آمنة ومستقرة لهم، ويجب أن لا ننسى أن هؤلاء الأشخاص الذين ضعفت صحتهم وذاكرتهم ومر العمر بهم، هم من حملونا وتعبوا من أجلنا، فكل المجهود المبذول من أجلهم لن يوفي حقهم أبدًا، لذلك إبقوا معنا وتعرفوا على أفضل النصائح والارشادات الخاصة بكيفية التعامل مع اباءنا المسنين، أو لأي شخص آخر يحتاج المساعدة.

ما هي أفضل نصائح للعناية بكبار السن؟
من أجل احتواء كل جوانب الحياة الخاصة ب المسنين فيجب الإلتزام ببعض النصائح والقواعد الحياتية الخاصة بهم لتوفير سبل الراحة والإستقرار لأقصى درجة وذلك من خلال الآتي:
– الترتيب: يجب ترتيب حياة المسن مع وضع خطة يومية خاصة بغذاءه وعلاجه ومتابعته الصحية، بالإضافة إلى كيفية دعمه نفسيًا من خلال ترتيب بعض الزيارات العائلية الخفيفة، أو التنزه مرة أسبوعيًا على الأقل حتى لا يصاب بالملل والاكتئاب.
– عدم نقل محتوياته من مكانها: عندما يصل المسن لسن معين، فإن ذاكرته قد تضعف بعض الشيء بالإضافة إلى عدم قدرته على البحث، لذلك فيجب أن تكون محتوياته والأشياء التي يستخدمها في مكان محدد وعدم تغيير ذلك المكان بشكل مستمر حتى لا يشعر بالتشتت.
– الدعم النفسي المستمر: قد يكون الشخص المسن في أصعب حالاته النفسية بسبب عدم الحركة المستمرة أو خدمة نفسه أو شعوره بالعجز، لذلك فعلينا أن نوجه لهم بعض الكلمات الجميلة التي تطلق الإطمئنان في داخلهم وعدم شعورهم بالعجز، ومن المهم توفير كافة وسائل التسلية التي تساعدهم على مرور اليوم بسلام دون ملل.
– توفير الإسعافات الأولية بالمنزل: يجب أن تتوفر هذه الأدوات والعلاجات في كل منزل تحسبًا لأي موقف طاريء.
– الحرص على سلامته: إذا كان الشخص يتجول بالمنزل بمفرده فيجب علينا توفير سبل الأمان من خلال التخلص من الأشياء المتفرقة على الأرض كلعب الأطفال أو أي شيء من الممكن أن يعرقله ويعرضه إلى الخطر .
تلك نصائح للعناية بكبار السن، قد تفيد في حالات المسنين العادية أو التقليدية، أما الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية مثل الزهايمر أو غيرها، فيجب أن تكون الاحتياطات اكبر حتى نضمن حياتهم وسلامتهم.

















