يعتبر تحليل الغدة الدرقية من الفحوصات الروتينية التي يطلبها الطبيب عند ظهور مشكلة أو خلل بالغدة الدرقية، ومن فوائده أنه يقوم بقياس نسبة هرمون tsh بالدم، وهو اختبار عن طريق الدم سهل وبسيط، لكنه يساهم في تشخيص وتحديد العديد من الأمراض والمشكلات الصحية، وهذا يحدث عند ظهور بعض الأعراض على الشخص في حينها يطلب الطبيب من المريض إجراء هذا التحليل على الفور.

ما أهمية تحليل الغدة الدرقية ؟ ومتى يبدء الطبيب إجراءه من المريض؟
من إحدى فوائد هذا التحليل أيضًا هو قياس قدرة الغدة الدرقية ونشاطها ومدى كفاءتها وهل تعمل بشكل طبيعي ام لا، كما أنها تساعد على تشخيص الكثير من الأمراض مثل قصور نشاط الغدة الدرقية أو فرطها، الاضطرابات التي قد تحدث بها في كثير من الأحيان، ويوجد بعض العلامات التي قد تستدعي طلب الطبيب لإجراء هذا التحليل ومنها:
– ظهور بعض العلامات التي تحدد وجود فرط بالغدة الدرقية مثل رعشة اليد، فقدان الوزن، عدم انتظام ضربات القلب وزيادة معدلها الطبيعي، القلق المفرط، الأرق، جحوظ العين، سوء الحالة المزاجية.
– ظهور أعراض خمول أو قصور الغدة الدرقية مثل التعب الدائم، زيادة الوزن، عدم انتظام الدورة الشهرية، تساقط الشعر، آلام العضلات والمفاصل، الاكتئاب، عدم تحمل الطقس البارد، الإمساك، مشكلات بالخصوبة.
– تقييم وظائف الغدة النخامية.
– التأكد من تشخيص بعض الأمراض مثل سرطان الغدة الدرقية، التهابات الغدة الدرقية، مرض جريفز، عقيدة الغدة الدرقية.
– يتم طلب تحليل الغدة الدرقية أيضًا تحديد مدى فاعلية أدوية علاج الغدة الدرقية.
– عند الشك بوجود اضطرابات أو خلل المناعة الذاتية، أو بعد التأكد بوجود ذلك المرض بتاريخ العائلة.
– للسيدات اللاتي يعانين من العقم أو الإجهاض المتكرر أو الولادة المبكرة.
– للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
– للأشخاص الذين يعيشون في مدن أو مناطق ناقصة من اليود.
– يتم طلب هذا التحليل أيضًا للأطفال حديثي الولادة للكشف عن قصور الغدة الدرقية.
– قد يكون هذا الفحص روتيني أيضًا للأشخاص الذين يتخطون سن الثلاثين.
وفي الختام يجب أن نعرف أن تحليل الغدة الدرقية من الفحوصات الهامة والضرورية والتي يجب إجراؤها بشكل روتيني للتأكد من عمل الغدة الدرقية بكفاءة دون وجود ضرر أو مشكلة صحية.

















