عادة تعيش الفطريات الجلدية في بيئات رطبة بأجزاء عديدة من الجسم مثل الأعضاء التناسلية وبين أصابع القدم وتحت الثدي، وبأماكن أخرى أيضًا، وتتسبب هذه الفطريات بالتهابات جلدية شديدة على سطح البشرة، لذلك فإن البحث عن علاج فطريات الجلد شئ غاية في الأهمية، فهذه مشكلة صحية لا يستهان بها خاصة للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد بسبب وجود طيات كثيرة بأجسادهم تنشأ تحتها هذه الفطريات، بالإضافة إلى مرضى السكري فهم أكثر عرضة للإصابة بها عن غيرهم.
ما هي أساليب علاج فطريات الجلد؟
عند البدء في تشخيص حالة الجلد للمشتبه بإصاباتهم بالفطريات الجلدية يتم النظر إلى حالة الجلد سواء كان متقشر أو به إحمرار أو متهيج، ثم يبدء الطبيب في وصف علاج فطريات الجلد بشكل مناسب، وهي كالاَتي:
– الأدوية المضادة للفطريات، والتي تشمل المستحضرات الطبية مثل الشامبو والمحاليل والمواد الهلامية بالإضافة إلى الكريمات الموضعية، كما أنه يكون بعض الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، نوصي بعدم استخدام أي نوع من هذه العلاجات بدون وصف أو استشارة الطبيب.
– يجب أن يكون المكان المصاب بالفطريات دائمًا نظيف وجاف، مع ضرورة إرتداء الأحذية المفتوحة المريحة خلال فترات النشاط الزائد حتى لا يزداد التعرق وبالتالي تزداد الفطريات مما يتسبب في تهيجات جلدية كبيرة، وفي حالة وجود حكة شديدة يتم وصف الكورتيكوستيرويدات لتقليل نسبة الالتهابات.
– إرتداء الملابس القطنية المريحة مع ضرورة تغييرها مرتين باليوم أو أكثر على حسب نسبة تعرق الجسم فهذا من أهم أساليب علاج فطريات الجلد.
ما هي أسباب الفطريات الجلدية الشائعة؟
تتعدد أسباب الفطريات الجلدية على حسب الظروف الصحية التي يمر بها المصاب فهي تختلف من شخص لاَخر وذلك كالتالي:
– استخدام المضادات الحيوية بشكل متكرر يعمل على القضاء على البكتيريا النافعة بالجسم والتي بدورها تقوم بتحجيم دور الفطريات والقضاء عليها.
– مرض السكر والحمل يتسببون أحيانًا بالإصابة بالفطريات الجلدية.
– الإهمال بالنظافة الشخصية هي من أهم عوامل الإصابة بالفطريات الجلدية.
– الوزن الزائد سبب مباشر للفطريات الجلدية بسبب تنيات الجسم المتعددة والتي ينمو تحتها الفطريات وتنتشر بالجسم كله بعد ذلك.
– في بعض الأحيان تنتقل العدوى الفطرية من شخص مصاب إلى شخص اَخر.
وفي النهاية فإن علاج فطريات الجلد قد يكون متوفرًا واَمنًا، ولكن يجب أن نكون على دراية بعوامل الوقاية والحماية من خلال الإهتمام بصحة الجلد وعدم الإصراف بالأدوية دون علم الطبيب بالإضافة إلى ضرورة الإهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام المستحضرات الطبية الجلدية المناسبة لكل حالة.