يعتبر الصداع من أقوى وأشد المؤثرات السلبية والمؤلمة على الإنسان وحياته، لذلك فقد يلجأ الكثيرين إلى أدوية علاج الصداع للحد من هذه الاَلام المؤرقة، وهي عبارة عن مسكنات تحد من هذه الأوجاع، تتعدد أنواعها وأشكالها سواء كانت من خلال وصف الطبيب أو من خلال شرائها من الصيدليات، ولكن في بعض الأمور يجب أن تكون تلك الأدوية تحت إستشارة الطبيب لأن الصداع يكون ناتج عن بعض الأمراض المزمنة، وللصداع أيضًا أنواع متعددة لكل منها علاجها المخصص، وهذا ما سوف نتعرف عليه في ذلك المقال فتابعونا.
ما هي أنواع أدوية علاج الصداع على حسب نوعه؟
كما ذكرنا من قبل أن لكل نوع من أنواع الصداع علاجه الخاص، وهذا يكون تحت إستشارة الطبيب ووصفه لهذا العلاج أو بدون ذلك وهذا من خلال الاَتي:
– أدوية علاج الصداع الحاد: يمكن استخدام بعض أدوية الصداع لهذا النوع بدون وصف الطبيب ومنها الأسبرين، الكيتوبروفين، النابروكسين، الأسيتامينوفين، الفينوبروفين، الأيبوبروفين، ويحذر استخدام تلك الأدوية بكثرة فهذا قد يسبب أثارًا جانبية أشد ألمًا مثل الصداع الإرتدادي.
– أدوية علاج الصداع النصفي: والهدف من التخلص من هذا النوع من الصداع هو التخلص من أعراضه واَلامه والوقاية من نوباته، وعلاجها يكون من خلال تلك الأدوية وهي النابروكسين، الأسبرين، الأيبوبروفين، الديكلوفيناك، أنواع معادلة لمستقبلات السيروتونين مثل sumatripat، هذه الأنواع يتم استخدامها تحت إشراف طبيب ولا يتم أخذها في فترة واحدة.
نصائح يجب إتباعها قبل تناول أدوية الصداع
قبل اللجوء إلى تناول بعض أدوية الصداع يوجد بعض الإرشادات التي يجب عليك إتباعها مسبقًا وهي كالتالي:
– يجب أن تتأكد من عدم تحسسك من أنواع أدوية الصداع قبل أن تتناوله.
– لا تتمادى في استخدام أنواع أدوية الصداع دون إستشارة الطبيب، ومن الأفضل زيارته إذا لزم الأمر.
– يجب أخذ جرعات الأدوية كما هي موصوفة دون تغيير كميتها مع تناولها في مواعيد محددة كما يصفها الطبيب.
إذا كان الأمر لا يستدعي تناول أدوية علاج الصداع يمكنك أخذ قسط من الراحة أو أخذ حمام ساخن أو تدليك العنق والظهر، مع الإسترخاء ثم نراقب حالتنا الصحية فإذا شعرنا بالهدوء وعدم الألم فلا داعي من تناول المسكنات فالإفراط من استخدامها قد يتسبب في مشكلات صحية أخرى نحن في غنى عنها فيجب الحذر.