مع ظهور أعراض القلق والتوتر على الشخص بشكل مستمر، فإن ذلك يؤثر بشكل سلبي على مهامه اليومية سواء دراسية أو عملية أو اجتماعية، وينقسم القلق والتوتر إلى أنواع متعددة ومختلفة، منها اضطراب القلق العام، ومنها الوسواس القهري، اضطراب الهلع، والرهاب الاجتماعي، و للتخلص من تلك الأعراض يرجي أن يتحلى الشخص بالهدوء والرغبة في التخلص من هذا الشعور الذي من الممكن أن يعيق حياته ويجعلها غير مستقرة.

ما هي أعراض القلق والتوتر ؟
القلق والتوتر من المشاعر المزعجة التي تؤثر على حياة الشخص وتجعلها تنقلب رأسًا على عقب، ومن المهم أن لا يترك الأمر وتجاهله، بل يوصي دائمًا استشاري الأمراض النفسية بضرورة العلاج سواء كان سلوكي أو دواءي، وهذا يمكن تحديده بعد ظهور بعض الأعراض والتي منها:
– الرعشة والتعرق المستمر.
– الشعور بالعصبية والهلع.
– الضعف الشديد والارهاق الدائم.
– الصداع والأرق وعدم انتظام النوم.
– ألم الصدر، وخفقان القلب وزيادة عدد النبضات وعدم انتظامها.
– عدم السيطرة على المخاوف وقلة التركيز.
– مشكلات بالجهاز الهضمي.
ما هو علاج أعراض القلق والتوتر؟
يوجد خيارات متعددة لعلاج القلق والتوتر، وهذا ما يتم تقديمه في مستشفيات العلاج النفسي، ويكون طبقًا لحالة المريض وأعراضه الظاهرة، وهل الأمر بالنسبة للفحص يستحق العلاج النفسي أم لا وذلك من خلال التالي:
– العلاج الدوائي: ويتم وصفه على حسب حالة الشخص ومدى تطورها، وشدة اضطرابها، يوصف العلاج لتقليل أعراض القلق والتوتر أو للشفاء منه بشكل كامل، مثل مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب.
– العلاج السلوكي: من خلال جلسات يتم فيها معرفة حالة الشخص من قبل الطبيب، يستطيع تحديد نوعية العلاج السلوكي المناسب لذلك الشخص، فيوجد نوعين من العلاج السلوكي وهما العلاج المعرفي السلوكي، والعلاج الجدلي السلوكي.
في نهاية الأمر، إن أعراض القلق والتوتر قد تنتج عن بعض المواقف التي يمر بها الإنسان، والحياة مليئة بالمواقف الصعبة سواء كانت مشكلات حياتية أو صحية أو حتى صدمات نتيجة الفقد أو ما شابه ذلك، ولكن الاستسلام لهذا الشعور هو قمة الضعف، قاوم مخاوفك وآلامك النفسية واستعيد هدوءك وسكينتك وابدء حياتك من جديد بعيد عن كل شعور تجعل حياتك صعبة ومستحيل.
















