تنذر أعراض التهاب الكبد الفيروسي بمشكلة صحية خطيرة قد يتعرض لها المريض، ولذلك يجب إجراء الفحوصات وتشخيص المرض فور ظهور هذه العلامات؛ حيث يعتبر التهاب الكبد من أشهر أسباب الإصابة بالتليف وفقدانه لكفائته الوظيفية، فما هي الأعراض؟، وكيف يمكن الوقاية من الإصابة بهذا المرض؟ سنجيب عن ذلك في هذا الموضوع.
أعراض التهاب الكبد الفيروسي
التهاب الكبد الفيروسي هو نوع من العدوى يحدث نتيجة دخول فيروس بي أو سي أو أ إلى الجسم فيقضي فترة حضانته ثم تظهر على المرضى أعراض التهاب الكبد الفيروسي التي تشمل ما يلي:
– اصفرار الجسم.
– الشعور بآلام الجسم بالكامل.
– الغثيان والقيء.
– فقدان الشهية والشعور بألم البطن.
– ارتفاع درجة الحرارة.
– البول الداكن.
الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي
لحماية نفسك من ظهور أعراض التهاب الكبد الفيروسي يجب عليك اتباع النصائح التالية:
– لا تنقل دم من شخص آخر بدون إجراء التحاليل الكاملة والتأكد من خلوه من الأمراض المعدية.
– لا تشارك أغراضك الشخصية مع الآخرين حتى لا تنتقل إليك العدوى.
– امتنع عن تناول الأسماك الغنية.
– احرص على غسل الفواكه والخضروات قبل تناولها.
– حافظ على نظافة المكان الذي تعيش فيه ونظافة الأطعمة التي تتناولها.

علامات الشفاء من التهاب الكبد الفيروسي
لا زال بالإمكان الشفاء من التهاب الكبد الوبائي، وتشير العلامات التالية إلى ذلك:
– عدم الشعور بألم المفاصل والعضلات.
– تناول الطعام بشكل طبيعي وعدم الشعور بالغثيان أو ألم البطن.
– غياب اصفرار الجسم كما يصبح لون البول طبيعي وليس داكن.
أهم الأسئلة
إليكم الإجابة على أهم الأسئلة التي قد تشغل بال المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي:
هل يوجد دواء يقضي على فيروس ب نهائيا؟
لا يوجد دواء مخصص لعلاج التهاب الكبد الفيروسي ب ولكن يتم علاج الأعراض الظاهرة على المريض، وتُستخدم الأدوية التي تقضي على العدوى.
كم يستغرق علاج التهاب الكبد B؟
يستغرق العلاج من التهاب الكبد الفيروسي مدة تصل نحو ستة أشهر وبعد ذلك يُشفى المريض بشكل كامل
أيهما أخطر فيروس الكبد بي وسي؟
عند المقارنة بين أنواع الفيروسات المسببة للالتهاب الكبد، وُجد أن فيروس بي هو الأعلى خطورة ويتطور المرض معه بشكل أسرع.