يُعدّ صداع التوتر من أكثر أنواع الصداع انتشارًا، وهو يتميز بشعور بالضغط أو الضيق حول الرأس والرقبة، ويُوصف الألم بأنه خفيف إلى متوسط، وقد يُشعر المريض وكأن هناك شريطًا مشدودًا حول رأسه، ما يؤدي إلى تأثير سلبي على التركيز وأداء
لا شكّ أنّ صداع التوتر هو نوع شائع من الصداع يعاني منه الكثير من الناس، وغالبًا ما يوصف بأنه شعور بالضغط أو الشد في الرأس والرقبة، ويتسبب في ألم خفيف أو متوسط في الجبهة أو الجانبين، وعادة ما يشعر المريض بوجود شريط ضاغط حول رأسه، ما يؤثر على التركيز.
أسباب صداع التوتر
أسباب صداع التوتر متعددة، وتشمل الإجهاد العاطفي، مثل الضغط النفسي والقلق، والإجهاد البدني الناتج عن وضعية الجلوس الخاطئة، كما أن قلة النوم والإرهاق المزمن، بالإضافة إلى العادات غير الصحية مثل التدخين والكافيين، يمكن أن تساهم في حدوثه بشكل متكرر.
تشخيص صداع التوتر
توصلت الأبحاث الطبية إلى أنّ تشخيص صداع التوتر يكون بناءً على الأعراض التي يصفها المريض، مع مراجعة التاريخ الطبي وإجراء فحص بدني لاستبعاد الحالات الأخرى، وفي بعض الأحيان، يتطلب الأمر إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية خطيرة.
علاج صداع التوتر
تتوفر عدة طرق لعلاج صداع التوتر، بما في ذلك الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول والأيبوبروفين. كما أن الراحة والنوم الكافي، وتطبيق الكمادات الباردة أو الدافئة، يمكن أن يساعد في تخفيف الألم. تقنيات مثل اليوغا والتأمل تعتبر أيضًا فعالة في تقليل التوتر.
الوقاية من صداع التوتر
وللوقاية من صداع التوتر، من الضروري تحسين وضعية الجلوس أثناء العمل وأخذ فترات استراحة منتظمة، مع تقليل مستويات الإجهاد النفسي وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى شرب الماء وتجنب التدخين، وكلها تساعد في تقليل فرص الإصابة بهذا الصداع المزعج.