يعتبر تكيس المبايض وأعراضه وأسبابه من إحدى المشكلات الصحية التي تقابل النساء في فترة الإنجاب وبسن المراهقة أيضًا، ويتم إكتشافه من خلال استخدام السونار (الموجات الفوق صوتية) وتظهر على هيئة تغييرات بنمو البصيلات التي تنمو بها البويضات، وهي من أهم أجزاء الهيكل الوظيفي والتشريحي له، ولتكيس المبايض عدة أسباب وأعراض سوف نستعرضها اليوم بهذا المقال حتى تتعرفي على ما يحدث بداخلك سواء كنتِ مصابة أم لا فتابعينا.
ماذا تعرفي عن تكيس المبايض وأعراضه؟
تكيس المبايض من الأمراض القابلة للعلاج في الحالات البسيطة أو نسبتها قليلة، والتي قد تعاني عادة من تأخر الدورة الشهرية أو منعها لبعض الشهور، أو الشعور بمغص أسفل البطن، أما أصحاب الحالات المتأخرة قد يشعرون بأعراض أشد وأقوى وتسمى بمتلازمة تكيس المبايض ومنها:
– العقم: يساهم متلازمة تكيس المبايض وأعراضه في منع الإنجاب للكثير من الحالات، وهي أكثرها شيوعًا.
– متلازمة الأيض: ومن خلالها تشعر المريضة بمشاكل صحية متعددة مثل السكتة الدماغية، أمراض الدم التاجية بالإضافة إلى مرض السكري.
– النزيف: تتسبب متلازمة تكيس المبايض بحدوث نزيف رحمي شديد لا يتوقف لأيام أو أسابيع وقد يصل إلى شهور.
– سرطان بطانة الرحم: وهي من أقوى وأشد علامات وجود متلازمة تكيس المبايض.
– إرتفاع ضغط الدم: من أعراض متلازمة تكيس المبايض وأعراضه هو إرتفاع ضغط الدم عند المرأة الحامل بالغضافة إلى إصابتها بسكر الحمل أيضًا.
ما هي أسباب تكيس المبايض؟
قد لا يتضح الأمر لأسباب الإصابة بتكيس المبايض ولكن وجد لها بعض العوامل التي من خلالها تتسبب به وهي كالتالي:
– مقاومة الأنسولين: هي من عوامل الإصابة بتكيس المبايض لذلك لابد من علاجه بشكل سريع من خلال طبيب مختص.
– زيادة الوزن: عادة تتسبب السمنة وزيادة الوزن والدهون بالإصابة بتكيس المبايض، لذلك يجب الحفاظ على خفضه بشكل صحي من خلال إتباع بعض الأنظمة الغذائية الصحية.
– التاريخ الوراثي: تلعب الوراثة عادة في الإصابة بتكيس المبايض في بعض الأمور، ولهذا يرجو الكشف مبكرًا في حين إكتشاف حالات تكيس مبايض موجود بالعائلة للإطمئنان أو العلاج المبكر.
– التهابات الجسم: وهي من إحدى عوامل تكيس المبايض الغير معروفة والتي لا يعترف بها الكثير من الأشخاص ولكنها عامل مهم وقوي.
علاج تكيس المبايض وأعراضه يتم من خلال علاج مسبباته، لذلك لابد من زيارة الطبيب في أقرب فرصة لأخذ الأدوية العلاجية المناسبة للحالة، بالإضافة إلى البدء في الحميات الغذائية إذا كنتِ تعاني من زيادة الوزن، وجدير بالذكر أنه يوجد حالات قد تستدعي التدخل الجراحي، لهذا لابد من الإهتمام بالأمر وعدم تجنبه.