هل تجد صعوبة في الخلود إلى النوم؟ ربما تعاني من الأرق وتتعدد أسباب الأرق المستمر فقد تحدث بسبب الإصابة ببعض الأمراض أو نتيجة الضغوطات النفسية وكذلك عند تناول بعض الأدوية التي تعيق القدرة على النوم، وهناك طرق يمكنك من خلالها الوقاية من الشعور بالأرق، فما الأسباب؟ وما طرق الوقاية والعلاج؟ سنجيب عن ذلك في موضوعنا التالي.
أسباب الأرق المستمر
تتعدد أسباب الأرق المستمر وتختلف من شخص لآخر حيث تشمل كل مما يلي:
– الضغوطات النفسية والتفكير المستمر في مواقف حياتية صعبة.
– تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين وكذلك تدخين التبغ.
– الإصابة ببعض اضطرابات النوم الأخرى مثل متلازمة تململ الساقين وانقطاع النفس النومي.
– استخدام الأدوية التي تسبب الأرق مثل الكورتيزون وحاصرات بيتا وغيرهم.
– فرط نشاط الغدة الدرقية.
– اضطرابات الغدد الصماء.
– بعض الاضطرابات العقلية المسببة للقلق والاكتئاب.
– نقص بعض الفيتامينات.

أعراض الأرق المستمر
الأرق المستمر هو الذي يتكرر مع الشخص بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع أو أكثر لفترة تزيد عن شهر، وتشمل أعراضه كل مما يلي:
– عدم القدرة على النوم في بداية الليل.
– الاستيقاظ أكثر من مرة أثناء النوم.
– الشعور بالصداع الشديد.
– اضطراب الحالة المزاجية.
– عدم القدرة على التركيز والتشويش الذهني.
– الاستيقاظ مبكرًا في الصباح.
طرق الوقاية من الأرق المستمر
يمكن تجنب الأرق المستمر من خلال اتباع بعض النصائح الوقائية التي تشمل كل مما يلي:
– عدم ممارسة الرياضة قبل ثلاث ساعات من النوم.
– تجنب النوم خلال النهار لمدة تزيد عن نصف ساعة.
– لا تتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين وتوقف عن تدخين التبغ.
– علاج الحالات الصحية التي تتسبب في الشعور بالأرق.
– عدم مقاومة الشعور بالنعاس والنوم بشكل سريع.
– إغلاق جميع الأضواء والأجهزة المنزلية المضيئة في غرفتك.
– لا تشاهد التلفاز أو تستخدم هاتفك قبل النوم مباشرة.
أهم الأسئلة
إليكم الإجابة على أهم الأسئلة التي قد تدور ببالكم حول أسباب الأرق المستمر:
ما هو نقص الفيتامين الذي يسبب الأرق؟
يتسبب نقص فيتامين د وفيتامين ب 12 في الشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
متى يكون الأرق خطيرا؟
يكون الأرق خطير عندما يؤثر على أداء ونشاط الشخص ويمنعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي.