تعرضت الفنانة نشوى مصطفى، في الأيام القليلة الماضية، للذبحة الصدرية، ما جعل هذا المرض وأعراضه وطريق الوقاية منه سؤالا رائجا على الشبكات الرقمية وفي التقرير التالي نحاول تقديم معلومات وافية عن «الذبحة» وطرق تجنبها.
حيث إن الذبحة الصدرية هي حالة طبية تحدث عندما يفتقر القلب إلى الأكسجين الكافي، مما يؤدي إلى شعور بالألم أو الضيق في منطقة الصدر. تعتبر من الأعراض الشائعة لأمراض القلب، خاصة مرض الشريان التاجي.
أعراض الذبحة الصدرية:
1- ألم أو ضيق في الصدر: يمكن أن يكون شعوراً بالضغط أو الثقل.
2- ألم في الذراعين: قد يمتد الألم إلى الذراعين، خاصة الذراع الأيسر.
3- ألم في الظهر أو الفك: يمكن أن ينتشر الألم إلى مناطق أخرى من الجسم.
4- صعوبة في التنفس: قد يشعر الشخص بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
5- التعرق: التعرق المفاجئ والبارد قد يحدث.
6- دوار أو غثيان: قد يعاني المريض من دوار أو شعور بالغثيان.
مضاعفات الذبحة الصدرية:
-النوبة القلبية: إذا استمر نقص الأكسجين، يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية.
-عدم انتظام ضربات القلب: قد تؤدي الذبحة إلى اضطرابات في ضربات القلب.
-فشل القلب: يمكن أن يؤدي استمرار الذبحة إلى فشل القلب على المدى الطويل.
-الاكتئاب والقلق: يمكن أن تتسبب الأعراض المستمرة في مشاكل نفسية.
كيفية الوقاية من الذبحة الصدرية:
1- اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وتقليل الدهون المشبعة والسكريات.
2- ممارسة النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي أو السباحة.
3- الإقلاع عن التدخين: يعد التدخين من أكبر عوامل الخطر لأمراض القلب.
4- التحكم في ضغط الدم: الحفاظ على ضغط دم طبيعي من خلال الفحوصات المنتظمة.
5- تجنب التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
علاج الذبحة الصدرية:
-الأدوية: تشمل أدوية مضادة للتخثر، وأدوية تقلل من ضغط الدم، وأدوية للسيطرة على الألم.
-إجراء قسطرة القلب: في حالات معينة، يمكن أن تتطلب الذبحة إجراء قسطرة لتوسيع الشرايين المسدودة.
-جراحة الشرايين التاجية: في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة لإجراء جراحة لفتح الشرايين.
-التغييرات في نمط الحياة: يتضمن ذلك تحسين النظام الغذائي، وزيادة النشاط البدني، وتقليل التوتر.
يُذكر أن، الذبحة الصدرية تعتبر حالة طبية تحتاج إلى اهتمام وعلاج سريع. من خلال التوعية بأعراضها ومسبباتها، بالإضافة إلى اتباع أساليب الوقاية، يمكن الحد من مخاطرها وتحسين جودة الحياة. من المهم استشارة الأطباء عند الشعور بأي أعراض مشابهة لضمان التشخيص والعلاج المناسبين.