تزيد العوامل الوراثية والشيخوخة خطر فقدان الذاكرة والخرف، والوظائف الإدراكية مثل التفكير والتذكر، وقد يعاني حوالي ثلث الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 85 عامًا أو أكثر من الخرف، لذلك من المهم فهم العلامات المبكرة وعوامل الخطر المرتبطة بهذه الحالة.
أسباب فقدان الذاكرة
وتشمل الأسباب المفاجئة لفقدان الذاكرة:
قلة النوم
يؤثر قلة النوم على الدماغ بعدة طرق، وبمرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى التهاب الدماغ وغيره من العمليات التي تساهم في الإصابة بمرض الزهايمر، ويمكن أن تؤدي مشكلات النوم الأخرى، بما في ذلك الأرق، وانقطاع النفس أثناء النوم، والنوم أقل من 5 ساعات أو أكثر من 10 ساعات في الليلة، وسوء جودة النوم بشكل عام، إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف، وذلك وفقًا لورقة بحثية نُشرت في أغسطس 2018 في مجلة (Sleep Medicine Reviews).
الوحدة
قد تساهم العزلة الاجتماعية في تدهور بعض الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة، ومع ذلك، قد تساعد التنشئة الاجتماعية في الحماية من الخرف، ويرتبط الانخراط في أنشطة مع أشخاص آخرين والحصول على شبكات اجتماعية بتحسين الأداء الإدراكي، وفقًا لمراجعة أغسطس 2019، المنشورة في مجلة مرض الزهايمر.
إصابات الرأس
يمكن أن تزيد إصابات الرأس، والتي تسمى أيضًا إصابات الدماغ الرضحية، من خطر الإصابة بالخرف.
توقف التنفس أثناء النوم
حالة صحية مزعجة ومدمرة؛ فهو مرتبط بفقدان الذاكرة والخرف، يشخص الأطباء حالتك على أنها انقطاع النفس أثناء النوم، إذا كنت تعاني من صداع في الصباح الباكر أو إذا استيقظت وأنت تعاني من صداع.
الأدوية
الميتفورمين هو دواء يوصف عادة لـ مرض السكري من النوع الثاني، وقد ارتبط بمشاكل الذاكرة، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Diabetic Care، فإن الأفراد الذين استخدموا الدواء عانوا من انخفاض في الوظائف الإدراكية مقارنة بمن لم يتناولوه.
نقص التغذية
يمكن أن يؤدي النقص الكبير في فيتامين ب12 إلى اضطرابات نقص الانتباه والتركيز والذاكرة وفي النهاية إلى الخرف.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين ب12 الحصول عليه من نظامهم الغذائي – مثل اللحوم والأسماك والكبد أو منتجات الألبان، ويجب على النباتيين الحصول عليه من الأطعمة المدعمة بفيتامين ب12 – الحبوب المدعمة.
التوتر والقلق والاكتئاب
من الأمور الشائعة لدى الأشخاص الذين يجدون صعوبة في إدارة مسؤوليات المنزل والعمل، وفي مثل هؤلاء الأشخاص، يمكن أن يؤدي التوتر الشديد أو القلق إلى مشاكل في التركيز والانتباه والذاكرة، وبالتالي، فإن تخفيف التوتر يمكن أن يحسن الذاكرة بشكل كبير – ووفقًا لبحث نُشر في مجلة الصيدلة والعلوم البيولوجية المتحالفة، فإن التوتر المزمن غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب – ما يؤثر في النهاية على وظائف المخ والذاكرة، ومع ذلك، يمكن تحسين هذه الحالة بالأدوية والاستشارة والعلاج النفسي.
السكتة الدماغية الصامتة
التغييرات الواضحة في القدرة على التفكير والحركة بشكل طبيعي قد تأتي من السكتة الدماغية التي تسد الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي الدماغ.
تلوث الهواء
ارتبط التعرض لملوثات الهواء بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقًا لمراجعة أجريت في أغسطس 2019، ونشرت في مجلة مرض الزهايمر.
فقدان السمع
يرتبط فقدان السمع بارتفاع خطر الإصابة بـ مرض الزهايمر، وفقًا لمراجعة أغسطس 2019 المنشورة في مجلة (International Tinnitus Journal).
مرض قلبي
ترتبط صحة الدماغ والقلب ارتباطًا وثيقًا، يستخدم الدماغ 20% من إمدادات الأكسجين والطاقة في الجسم، ترتبط أمراض القلب وعوامل الخطر المرتبطة بها – مثل التدخين والسكري – بالخرف أيضًا.