الجميع ينصح بممارسة الرياضة، ولكن ماذا لو كنت تعاني من ألم لا يطاق؟ هل يجب عليك الاستسلام للألم وتجنب الرياضة، أم يجب أن تُصر على ممارستها بحثًا عن الشفاء؟ في هذه السطور، نستعرض التناقض الظاهري ونكتشف ما يقوله العلم في هذا الصدد.
يعاني العديد من الأشخاص من الألم المزمن، الذي يؤثر على أكثر من 100 مليون أمريكي، ما يجعله أكثر شيوعًا من الأمراض المزمنة الأخرى مثل السكري وأمراض القلب والسرطان مجتمعة، وفقًا لموقع Health Central.
ويقول الكثيرون إنهم “لا يستطيعون” ممارسة الرياضة بسبب الألم، لكن هذا يتعارض مع الأدلة العلمية الحالية التي تشير إلى أن الراحة لا تكون الحل الأفضل، بل يجب علينا الاستمرار في الحركة.
في الواقع، وجدت مراجعة نشرت في أبريل 2017 من قبل مؤسسة كوكرين أن النشاط البدني يمكن أن يساعد في تقليل شدة الألم وتحسين الوظيفة البدنية. لكن ما هو الألم المزمن بالتحديد؟ تعرفه الجمعية الدولية لدراسة الألم بأنه “تجربة حسية وعاطفية غير سارة مرتبطة بتلف الأنسجة الفعلي أو المحتمل”.
كيفية تقليل الألم المزمن
1. التمارين الرياضية: مثل المشي، السباحة، واليوغا، حيث تساعد الرياضة بشكل كبير على تقوية العضلات وتحسين الدورة الدموية.
2. العلاج الطبيعي: يساعد في الاسترخاء ويعد وسيلة فعالة لإدارة الألم.
3. العلاج الدوائي: قد يصف لك الطبيب مسكنات للألم، مضادات الالتهابات، أو أدوية أخرى لتخفيف الألم.
4. تعديل نمط الحياة: مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم، تناول غذاء صحي، والحفاظ على وزن صحي، فكل هذه العوامل تساهم في إدارة الألم المزمن.