يعاني ملايين الرجال حول العالم من مشكلة ضعف الانتصاب، التي تؤثر بشكل مباشر على حياتهم الجنسية وعلاقتهم الزوجية، وفقًا للدكتور باتور غونشيكوف، أخصائي أمراض الجهاز البولي والذكورة. ورغم شيوع هذه المشكلة، يقدم الطب الحديث عدة علاجات فعالة تساعد في التغلب عليها واستعادة الحياة الجنسية الطبيعية.
ما هو ضعف الانتصاب؟.. وطرق العلاج المتاحة
يوضح الدكتور غونشيكوف أن العلاج يتنوع وفقًا لاحتياجات المريض، وتشمل الخيارات:
أجهزة تفريغ الهواء: تستخدم هذه الأجهزة لخلق فراغ حول العضو الذكري، ما يسهم في تدفق الدم إليه ويساعد على تحقيق الانتصاب.
الحقن المباشر: يتم حقن أدوية معينة مباشرة في العضو الذكري لتحفيز الانتصاب.
الغرسات الصناعية: تُعد خيارًا لمن يعانون من ضعف الانتصاب المزمن، إذ يتم تركيب غرسات جراحية تؤمن انتصابًا دائمًا.
العلاج النفسي والأسري: دور الدعم العاطفي في تحسين الحالةأشار الدكتور غونشيكوف إلى أن بعض حالات ضعف الانتصاب تتطلب دعمًا نفسيًا للتخلص من القلق والتوتر، وقد يكون العلاج الأسري ضروريًا لتحسين التواصل بين الزوجين، مما يسهم في تخفيف الضغوط النفسية ويعزز الصحة الجنسية.
التغذية ونمط الحياة الصحي.. عوامل أساسية للتعاف
يينصح الدكتور باتباع نمط حياة صحي لتعزيز الدورة الدموية وتقليل مشاكل الانتصاب، موضحًا أن ممارسة الرياضة بانتظام تُحسّن من تدفق الدم وتساهم في الحفاظ على الوزن المثالي، مما يقلل من احتمالية الإصابة بضعف الانتصاب. التغذية الصحية أيضًا ضرورية، حيث تسهم في خفض مستوى الكوليسترول وتحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية.
الامتناع عن العادات الضارة.. أهمية الإقلاع عن التدخين والكحول
يؤكد الدكتور غونشيكوف على ضرورة تجنب التدخين والكحول والمخدرات، كونها تضر بصحة الجهاز الدوري وتؤثر سلبًا على القدرة الجنسية، مما يجعل الإقلاع عنها أمرًا ضروريًا لتحقيق نتائج علاجية فعّالة.
تحديد العلاج الأمثل.. التشخيص يعتمد على احتياجات كل مريض
يشير الدكتور غونشيكوف إلى أن اختيار العلاج يعتمد على عوامل متعددة، منها التاريخ الصحي للمريض وأسباب ضعف الانتصاب وطبيعة نمط حياته. يلعب الطبيب دورًا مهمًا في التشخيص وتقديم أفضل توصية علاجية مخصصة للمريض بناءً على هذه العوامل.