يعاني كثيرون من التوتر المزمن الناجم عن الضغوط اليومية، والذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل القرحة المعدية، وارتفاع ضغط الدم، وتضيق الشعب الهوائية. ومع ذلك، هناك استراتيجيات بسيطة وفعالة لتقليل التوتر وتعزيز صحتك العامة.
الرياضة العلاج الطبيعي للتوتر
تشير الدكتورة إلفيرا فيسينكو، أخصائية التغذية، إلى أن ممارسة الرياضة هي واحدة من أفضل الطرق لمكافحة التوتر. فالتمارين تقلل من إفراز هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، وتزيد من إنتاج هرمون الإندروفين، هرمون السعادة، مما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية بشكل ملحوظ.
التفكير الإيجابي والضحك.. أسلحة فعّالة
تؤكد فيسينكو على أهمية التفكير الإيجابي في التعامل مع التحديات اليومية. وتشير إلى أن الضحك لمدة خمس دقائق يوفر للجسم فوائد تعادل الاسترخاء لمدة 30 إلى 40 دقيقة، حيث يحسن الضحك عمل الجهازين العصبي والهضمي، ويضفي شعورًا عامًا بالراحة.
التغيير يعزز الراحة النفسية
أحد الأساليب الفعالة في تقليل التوتر، وفقًا للدكتورة فيسينكو، هو كسر الروتين من خلال تغيير المشاهد المحيطة. مثلاً، إعادة ترتيب الأثاث في المنزل يمكن أن تضيف لمسة جديدة تساهم في الشعور بالراحة النفسية.
أهمية الفيتامينات للجهاز العصبي
توصي فيسينكو أيضًا بتزويد الجسم بفيتامينات “B” الضرورية لصحة الجهاز العصبي. الموز، خبز الحبوب، كبد البقر، والأسماك هي مصادر غنية بهذه الفيتامينات، والتي تلعب دورًا محوريًا في مكافحة التوتر وتحسين أداء الجهاز العصبي.
اتباع هذه النصائح البسيطة قد يساعدك في مواجهة التوتر بشكل فعال ويعزز صحتك الجسدية والنفسية.