تعتبر تكيسات المبايض من الحالات الصحية الشائعة التي تصيب النساء، وتؤثر بشكل كبير على الخصوبة والدورة الشهرية، لذلك لابد من معرفة علاج تكيس المبايض، ويعاني العديد من النساء من هذه الحالة دون أن يدركن خطورتها أو أعراضها حتى تتفاقم المشكلة، لذلك إذا كانت الدورة غير منتظمة، أو تعاني من مشاكل في الإنجاب، أو حتى تلاحظين تغييرات في البشرة والوزن، فقد يكون من المفيد أن تتعرفي على أسباب تكيس المبايض وأعراضه وطرق التعامل معه، وخلال هذا التقرير سوف نعرض كل ما تحتاجين معرفته عن هذه الحالة وطرق العلاج المناسبة.
علاج تكيس المبايض
تكيسات المبايض هي جيوب صغيرة مملوءة بالسوائل تتكون إما داخل المبيض أو على سطحه الخارجي، وغالبًا ماتكون هذه التكيسات غير ضارة وتزول تلقائيًا دون تدخل طبي، لكن في بعض الحالات، قد تزداد حجمًا أو عددًا، مما يؤثر على وظيفة المبيض، ويُسبب اضطرابات في الدورة الشهرية، وقد يمنع حدوث الحمل لدى بعض النساء، والأعراض قد تمر غير واضحة ويتأخر علاجها وهو مايؤدي لمضاعفات خطيرة تؤخر الحمل، وتجعل العلاج ضروري لأنها تؤثر على الخصوبة، لذلك سنوضح أسباب وأعراض وعلاج تكيس المبايض، حيث أن التكيسات تؤثر على النساء في سن الإنجاب.
أسباب تكيس المبايض
لايوجد سبب واضح لحدوث التكيسات، إلا أن هناك عوامل قد تساهم في ظهورها، منها:
خلل في التبويض: عندما لا تخرج البويضة بشكل طبيعي من المبيض، قد يتكون كيس في مكانها.
اختلال هرموني: اضطراب في هرمونات مثل الإستروجين أو التستوستيرون قد يؤثر على عمل المبيض ويؤدي لتكون التكيسات.
متلازمة تكيس المبايض (PCOS): وهي حالة مزمنة ينتج فيها المبيض عدة أكياس صغيرة، وتُرتبط غالبًا بمشاكل في الإباضة والدورة.
العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي قد يزيد من احتمالية الإصابة.
زيادة الوزن أو مقاومة الإنسولين: تؤثر على توازن الهرمونات وبالتالي على صحة المبيض.
أعراض تكيسات المبايض
تكيسات المبايض قد تمر دون أعراض، لكن في بعض الحالات تظهر علامات واضحة، مثل:
- تأخر أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
- صعوبة في الحمل أو ضعف التبويض.
- ألم خفيف أو متكرر في أسفل البطن أو الحوض.
- زيادة غير مبررة في الوزن.
- تغيّرات في البشرة مثل ظهور البثور، أو زيادة ملحوظة في نمو الشعر بمناطق غير معتادة من الجسم.
- شعور بانتفاخ أو ثقل في البطن أحيانًا.
علاج التكيسات
يعتمد علاج تكيس المبايض على شدة الحالة وهدف المتابعة (سواء لتنظيم الدورة أو لتحسين فرص الحمل)، وهي كالتالي:
- تغيير نمط الحياة: تقليل الوزن وممارسة الرياضة يساعدان على توازن الهرمونات.
- أدوية تنظيم الهرمونات: مثل حبوب منع الحمل لتنظيم الدورة والتقليل من الأعراض.
- أدوية تنشيط التبويض لمن ترغب في الحمل.
- التدخل الجراحي (نادرًا) لإزالة التكيسات الكبيرة أو المؤلمة.