قدم د.جمال شعبان، رئيس معهد القلب الأسبق، توضيحًا دقيقًا حول الاعتقاد الشائع بضرورة تناول الأسبرين للأطفال بشكل يومي للوقاية من الجلطات، وخاصة بعد سن الأربعين أو الستين.
ويؤكد أن هذا الاعتقاد خاطئ، إذ أثبتت الدراسات الحديثة أن تناول الأسبرين دون سبب طبي واضح لا يقدم أي فوائد تذكر للشرايين، بل يزيد من خطر التعرض لمضاعفات خطيرة مثل نزيف المعدة وقرحة المعدة.
متى يكون استخدام الأسبرين ضروريًا؟
يشدد د. شعبان على أن استخدام الأسبرين يجب أن يكون بناءً على توجيهات الطبيب المختص وبعد إجراء الفحوصات اللازمة التي تثبت وجود مشكلات في الدورة الدموية التاجية أو الدماغية أو الطرفية، حيث يكون الجسم بحاجة لزيادة سيولة الدم لمنع تكون الجلطات في الشرايين.
كيف نحمي أنفسنا من الجلطات؟
يشرح الدكتور جمال أن الوقاية من الجلطات تبدأ منذ الطفولة وليس بعد الأربعين، عبر اتباع نمط حياة صحي يتضمن:
1. التغذية السليمة: تناول الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفواكه، والابتعاد عن الدهون الضارة والسكريات.
2. ممارسة الرياضة بانتظام: مثل المشي السريع لمدة 45 دقيقة يوميًا لتحسين الدورة الدموية والمزاج.
3. تجنب التدخين والمخدرات: الامتناع التام عن التدخين والمخدرات بأنواعها.
4. الفحص الطبي الدوري: من الضروري إجراء فحص طبي سنوي للكشف المبكر عن أي مشكلات صحية.
بالإضافة إلى إدارة الضغط النفسي، تنظيم النوم والغذاء، والمتابعة الحازمة مع الطبيب في حال وجود أمراض مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.