يعتبر فقر الدم عند النساء أثناء فترة الحمل من الحالات الشائعة التي تتطلب اهتماما كبيرًا لضمان صحة الأم والجنين، و علاج فقر الدم عند الحوامل يجب الحصول عليه بمجرد تشخيص الحالة من خلال التحاليل والفحوصات، لذلك سنقدم لكِ اليوم طرق وخطوات آمنة وبسيطة لعلاج فقر الدم فتابعينا.
ماهو علاج فقر الدم عند الحوامل ؟
الهيموجلوبين هو بروتين هام في الجسم يعمل على التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون ونقل الأكسجين من الرئتين إلى كل أجزاء الجسم، لذلك لابد من الإهتمام أن تكون نسبة الهيموجلوبين في الدم مناسبة خاصة للحوامل لضمان صحة أفضل، أما إن كنتِ مصابة بفقر الدم في فترة الحمل فلابد من إتباع خطوات مناسبة للعلاج وهي كالآتي:
– في تلك الحالة يجب تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد بعد إنتهاء الثلث الأول من الحمل، يجب الإلتزام بالجرعة والمواعيد التي يحددها الطبيب.
– حمض الفوليك من الڤيتامينات الهامة والضرورية التي يجب الإلتزام بها قبل وأثناء فترة الحمل فهو يعمل على إنتاج نسبة عالية من الدم كما يقوم بحماية الأجنة من التشوهات، يمكنك تناول حمض الفوليك كمكمل غذائي على شكل كبسولات، أو من خلال بعض الأطعمة مثل الفسدق أو الكبدة أو الخصروات الورقية.
– يجب إتباع نظام غذائي متوازن أثناء فترة الحمل والإعتماد على المأكولات التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة فهذه الخطوة من أهم خطوات علاج فقر الدم عند الحوامل .
أعراض تثبت إصابتك بفقر الدم أثناء الحمل
في بعض الأوقات لا تشعر المرأة الحامل بإصابتها بفقر الدم إلا بعد طلب الطبيب عمل فحوصات وتحاليل أثناء فترة الحمل، وفي حالات أخرى تشعر بعض النساء بعدة أعراض منها:
– سرعة ضربات القلب: في اوقات كثيرة تشعر العديد من النساء الحوامل بتزايد ضربات القلب والشعور بالوهن والنهجان وهذا قد يكون دليل واضح على الإصابة بفقر الدم.
– الدوار أثناء الصباح: الشعور بالدوار بشكل مستمر بعد الاستيقاظ من النوم هو من أهم أعراض فقر الدم.
– ضيق التنفس: في كثير من الأوقات تشعر النساء بالشعور بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي لذلك يجب إستشارة الطبيب للحصول على علاج فقر الدم عند الحوامل.
– شحوب الوجه: مظهر الوجه والجلد من أهم عوامل معرفة إذا كانت المرأة الحامل مصابة بفقر الدم أم لا.
وفي النهاية بعد التأكد من الإصابة بفقر الدم يجب الإلتزام ب علاج فقر الدم عند الحوامل الموصوف من قبل الطبيب بالإضافة إلى الإلتزام بنوعية الطعام وتنوعه أثناء هذه الفترة حتى لا تتعرض الأم لحالة الولادة المبكرة.